قد جاد طيفك لي بوعدك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قد جاد طيفُك لي بِوَعْدِك

وَأَدَالَني من طُوْلِ صَدِّك

ودنا إليَّ مُعانقاً

ومصافِحاً خَدّي بخدِّكْ

وظفِرتُ مِنْكَ بِمَا هَوَيْ

تُ بحمدِ طَيْفكِ لا بِحَمْدِكْ

وَهَتَكْتُ سِتْرَ ضِياءِ جِسْ

مِكَ من فُتُوقِ سحابِ بُرْدِكْ

وَحَلَلْتُ عَقْدَ إِزَارِهِ

حلَّ الخِيَانَةَ عَقْدَ وُدِّكْ

يا ظالِمي مُتَجَنِّياً

ماذا أرَدْتَ بِظُلْمِ عَبْدِكْ

لم تحمِلُ الظُّلمَ التقي

لَ وأَنْتَ تَشْكو حَمْلَ عِقْدِكْ

ما لي أخصُّكَ بالدُّنُوْ

وِ وَأَنْتَ تَجْزِيْني بِبُعْدِكْ

أمَّا القَضِيْبُ فَإِنَّهُ

مُتَعَلِّمٌ من فعل قَدِّكْ

وَأَرَى لِطَرْفِكَ عسكراً

هاروتُ فِيْهِ أميرُ جُنْدِلْ

أفلا يَتِيْهُ بِكَ الجما

لُ وأنْتَ فيه نسيجُ وَحْدِكْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.