قد كان شوقي إلى مصر يؤرقني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قد كان شَوْقي إلى مِصْرٍ يُؤّرِّقُني

فاليَوْمَ عدتُ وعادَتْ مصرُ لي دَارَا

أَغْدو إلى الجيزَةِ الفيْحَاءِ مُصْطَبحاً

طَوْراً وأُزْجِي إلى شِيْرَازَ أطْوَارَا

بَيْنَا أُسَامي رَئِيْساً في مراتِبِهِ

إذْ رُحْتُ أحسِبُ في الحَانَاتِ خمّارَا

فللدواوينِ إصْبَاحي ومُنْصَرَفي

إلى بيوتِ دُمّى يُعْمَلْنَ أوْتَارَا

وشادِنٍ من بَني الأقْبَاطِ يَعْقِدُ ما

بَيْنَ الكَثِيْبِ وغُصْنِ البانِ زِنّارَا

أما الزّمَانُ فقد صاحبْتُ شِرَّتَهُ

وقد قَضَيتُ لُبَانَاتٍ وَأَوطَارَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.