سبيل الحب أوله اغترار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُ

وآخِرُهُ هُمومٌ وَادِّكارُ

وَتَلْقى العَاشِقينَ لَهُمْ جُسومٌ

بَراها الشَّوقُ لو نُفِخُوا لطاروا

يا عاجزاً ليسَ يَعْفُو حِينَ يَقْتدِرُ

ولا يُقضَّى له مِن عَيشِهِ وَطَرُ

عايِنْ بِقَلْبِكَ إِنَّ العَين غافِلَةٌ

عَنِ الحقيقَةِ وَاعْلَمْ أَنَّها سَقَرُ

سَوداءُ تَزْفرُ مِنْ غَيْظٍ إِذا سُعِرَتْ

للظالمينَ فما تُبقي ولا تَذَرُ

إنَّ الَّذينَ اشْتَرَوا دُنْيا بِآخِرةٍ

وَشِقْوَةً بِنَعيمٍ ساءَ ما تَجَروا

يا مَنْ تَلَهَّى وشَيْبُ الرأسِ يَنْدُبُهُ

ماذا الَّذي بَعْدَ شَيْبِ الرأسِ تَنْتَظرُ

لو لم يَكُنْ لكَ غيرَ المَوتِ مَوْعِظةٌ

لكانَ فيهِ عَنِ اللَّذَّاتِ مُزْدَجَرُ

أنتَ المَقُولُ لَهُ ما قُلْتُ مُبْتَدِئاً

هَلَّا ابَتكَرْتَ لِبَينٍ أَنْتَ مُبتْكِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.