أمسعود هل غاداك يوما بفرحة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ

وَأَمسَيتَ لَم تَعرُض لَها التَرَحاتُ

وَهَل نَحنُ إِلّا أَنفُسٌ مُستَعارَةٌ

تَمُرُّ بِها الرَوحاتُ وَالغُدَواتُ

بَكَيتَ وَأَعطَتكَ البُكاءَ مُصيبَةٌ

مَضَت وَهيَ فَردٌ ما لَها أَخَواتُ

كَأَنَّكَ فيها لَم تَكُن تَعرِفُ العَزا

وَلَم تَتَعَمَّد غَيرَكَ النَكَباتُ

سَقى الضاحِكُ الوَسمِيُّ أَعظَمَ حِفرَةٍ

طَواها الرَدى في اللَحدِ وَهيَ رُفاتُ

أَرى بَهجَةَ الدُنيا رَجيعَ دَوائِرٍ

لَهُنَّ اِجتِماعٌ مَرَّةً وَشَتاتُ

طَوى أَيدِيَ المَعروفِ مَصرَعُ مالِكٍ

فَهُنَّ عَنِ الآمالِ مُنقَبِضاتُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.