أياديك ردت يدي في يديكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أيادِيكَ رَدَّتْ يَدِي فِي يَدَيْكا

وبِرُّكَ قادَ عِناني إليْكا

كقَوْدِكَ للحربِ خَيْلاً تَهُزُّ

عَوَاليَها من كِلا جانِبَيْكا

وقد أبْصرَ النُّجْحُ فِي ناظِرَيْكا

وساعَدَهُ السَّعْدُ من ساعِديكا

وهذا إيابيَ من يومِ زُمَّتْ

رِكابِيَ من غُرَّتَيْ كَوْكَبَيْكا

إلى كل بَرٍّ وبحرٍ أنارَتْ

جَوَانِبُها مِنْ ثَنائي عَلَيكا

أشِيمُ نجوماً هَدَتْني إليكَ

تَلوحُ مَطَالِعُها مِنْ يَدَيْكا

يدورُ بِهَا فَلَكٌ من عُلاكَ

فمِنْ مَشْرِقيْكَ إلى مَغْرِبَيكا

لياليَ أبْقَيْتَها للأَنامِ

وذِكْرَاكَ فِيهَا حَماماً وأيْكا

فلا بَرِحَتْ نِعَمُ اللهِ تَتْرى

لَدَيَّ مُفَجَّرَةً من يَدَيْكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.