شعبي وشعب عبيد الله ملتئم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شِعبي وَشِعبُ عُبَيدِ اللَهِ مُلتَئِمُ

وَكَيفَ يَختَلِفانِ الساقُ وَالقَدَمُ

صَمصامَتي اِتَّهَموني مِن صِيانَتِها

هَل كانَ عَمرٌو عَلى الصَمصامِ يُتَّهَمُ

سَيفي الَّذي حَدُّهُ مِن جانِبي أَبَداً

نابٍ وَمِن جانِبِ القَومِ العِدى خَذِمُ

ذُقنا الصُدودَ فَلَمّا اِقتادَ أَرسُنَنا

حَنَّت حَنينَ عَجولٍ بَينَنا الرَحِمُ

سَيَعلَمُ الهَجرُ أَنّا مِن إِساءَتِهِ

وَظُلمِهِ بِالوِصالِ العَذبِ نَنتَقِمُ

أَمّا الوُجوهُ فَكانَت وَهيَ عابِسَةٌ

أَمّا القُلوبُ فَكانَت وَهيَ تَبتَسِمُ

سَعايَةٌ مِن رِجالٍ لا طَباخَ بِهِم

قالوا بِما جَهِلوا فينا وَما عَلِموا

سَعَوا فَلَمّا تَلاقَت وُحشُنا زَعَمَت

أَخلاقُنا الغُرُّ فينا غَيرَ ما زَعَموا

فَأَرزَمَت أَنفُسٌ قَد كُنَّ واحِدَةً

لِوالِدٍ واحِدٍ في أَنفِهِ شَمَمُ

إِنّا خَدَمنا القِلى جَهلاً بِنا وَعَمىً

فَاليَومَ نَحنُ جَميعاً لِلرِضا خَدَمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.