أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي

كأن لم تري قبلي معنىً ولا بعدي

نوالاً كرجع الطرف أعجله القذى

وضناً كضن الجفن بالأعين الرمد

فمن بك مشتاقاً إلى نجح موعدٍ

فها أنا مشتاق إلى خلف الوعد

فلا خلف إلا بعد توكيد موعدٍ

ولا وعد إلا عن صفاءٍ من الود

وقد قذفت نفسي أجل حظوظها

لديك وفقد الحظ جزء من الفقد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.