ولما وقفنا للوداع وبيننا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ولما وقفنا للوداع وبيننا

أحاديث يعيي الحاسبين عديدها

تبادر دمعي فانصرفت تهضني

إلى عبرتي بقيا عليك أذودها

فما أشبهت عيناي ألا سحابة

دنا صربها واستعجلتها رعودها

فما زال زجر الرعد يحدو سحابها

فتبدو وأرواح الشمال تحيدها

فما أقلعت حتى بكت فتضاحكت

رياض الربى فأخضر بالعشب عودها

وهل تتلافى ذات عقدٍ جمانها

إذا انسل من تلك النظام فريدها

فقال رفيقي ما للونك حائلاً

وعينيك ما يعدو جفونك جودها

فأغضيت عن رد الجواب تبلداً

وخير قلوب العاشقين بليدها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.