قسمك عليك الدهر نصفا تعتبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قسمك عليك الدهر نصفاً تعتبا

لفعلك في الماضي ونصفاً ترقبا

إذا استيقنت نفسي بأن لست عاذراً

لي الظن والإشفاق ألا تريبا

فقد والذي لو شاء غلب واحداً

فروح قلباً آمناً متهيبا

شككت فلا أدري لفرط مودتي

يبريك أم ظني يرينيك مذنبا

ولو كان قصدي منك وصلاً أناله

لقد كنت لي أندى جناباً وأخصبا

لو أدنو لأقللت العتاب ولم أزد

على أن تراني في امتداحك مطنبا

ولكن بي ظناً أبى أن يقيمني

لديك بما لا أرتضيه مصوبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.