أعتيب يا ابن الفعلة اللخناء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَعُتَيبَ يا اِبنَ الفِعلَةِ اللَخناءِ

أَأَمِنتَ مِن بَذَخي وَمِن غُلَوائي

فَبِحُرمَةِ الغُرمولِ في اِستِكَ إِنَّهُ

قَسَمٌ لَهُ حَقٌّ عَلى البُغاءِ

دَعواكَ في كَلبٍ أَعَمُّ فَضيحَةً

وَأَخَصُّ أَم دَعواكَ في الشُعَراءِ

عَجَباً لِصَيّادِ الهِجاءِ بِعِرضِهِ

وَحِرُ اِمِّهِ أَبَداً عَلى الإِعراءِ

ما شِعرُهُ كُفأً لِشِعري فَليَمُت

غَيظاً وَلا الخُلُقِيُّ مِن أَكفائي

أَنّى يَفوتُ مَخالِبي في بَلدَةٍ

أَرضي بِها مَبسوطَةٌ وَسَمائي

وَكُهولُ كَهلانَ وَحَيّا حِميَرٍ

كَالسَيلِ قُدّامي مَعاً وَوَرائي

فَأُلاكَ أَعمامي الَّذينَ تَعَمَّموا

بِالمَكرُماتِ وَهَذِهِ آبائي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.