شعري أنى هربت في الطلب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شِعري أَنّى هَرَبتَ في الطَلَبِ

وَلَو صَعِدتَ السَماءَ في سَبَبِ

يا اِبنَ أَبي عاصِمٍ وَلا عاصِمٌ

وَيلُكَ مِن سَطوَتي وَمِن غَضَبي

لَو كُنتَ مِن غُرَّةِ المَوالي إِذَن

لَم تَنثُ سوءًا في غُرَّةِ العَرَبِ

أَيُّ كَريمٍ يَرضى بِشَتمِ بَني

عَبدِ الكَريمِ الجِحاجِحِ النُجُبِ

أَيُّ مُنادٍ إِلى النَدى وَإِلى الهَي

جاءِ ناداهُمُ فَلَم يُجَبِ

أَيُّ فَتىً مِنهُمُ أَشاحَ فَلَم

يُصَب غَداةَ الوَغى وَلَم يُصِبِ

أَيُّ وَليدٍ رَأى سُيوفَهُمُ

في الحَربِ مَشهورَةً فَلَم يَشِبِ

إِن رُمتَ تَصديقَ ذاكَ يا أَعوَرُ الد

دَجالُ فَاِلحَظهُمُ وَلا تَذُبِ

لَن يَهدِمَ الناسُ ما بَقوا أَبَداً

ما قَد بَنوهُ مِن ذَلِكَ الحَسَبِ

أُلاكَ زُهرُ النُجومِ لَيسَ كَمَن

أَمسى دَعِيّاً في الشِعرِ وَالنَسَبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.