طاب السماع وهبت النسمات

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ

وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ

سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا

خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ

طَرِبوا فَطابَت بِاللِقا أَرواحُهِم

كَتَموا فَبانَت مِنهُم حالاتُ

شَرِبوا بِأَقداحِ الصَفا لَمّا صَفَوا

سَكِروا فَلاحَت مِنهُم رَقَصاتُ

ظَهَرَت عَلَيهِم مِن بَواطِنِ سِرِّهِ

كاساتُ بِشرٍ كُلُّها راحَاتُ

هَطَلَت مَدامِعُهُم عَلى وَجَناتِهِم

وَتَصاعِدَت مِن شَوقِهِم زَفَراتُ

زَادَ الغَرامُ بِهِم وَفي أَحشائِهِم

نارٌ وَفي أَكبادِهِم جَمراتُ

فَتَعَطَّرَت ريحُ الصَبا من عِطرِهِم

وَسَرَت بِنَشرِ رَوائِح نَفَحاتُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.