عزاء فلم يخلد حوي ولا عمرو

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَزاءً فَلَم يَخلُد حُوَيٌّ وَلا عَمرُو

وَهَل أَحَدٌ يَبقى وَإِن بُسِطَ العُمرُ

سَيَأكُلُنا الدَهرُ الَّذي غالَ مَن نَرى

وَلا تَنقَضي الأَشياءُ أَو يُؤكَلَ الدَهرُ

وَأَكثَرُ حالاتِ اِبنِ آدَمَ خِلقَةٌ

يَضِلُّ إِذا فَكَّرتَ في كُنهِها الفِكرُ

فَيَفرَحُ بِالشَيءِ المُعارِ بَقاؤُهُ

وَيَحزَنُ لَمّا صارَ وَهوَ لَهُ ذُخرُ

عَلَيكَ بِثَوبِ الصَبرِ إِذ فيهِ مَلبَسٌ

فَإِنَّ اِبنَكَ المَحمودَ بَعدَ اِبنِكَ الصَبرُ

وَما أَوحَشَ الرَحمَنُ ساحَةَ عَبدِهِ

إِذا عايَنَ الجُلّى وَمُؤنِسُهُ الأَجرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.