كم للصبابة والصبا من منزل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَم لِلصَبابَةِ وَالصِبا مِن مَنزِلِ

ما بَينَ كَلواذي إلى قَطرَبُّلِ

جادَتهُ مِن ديمِ المُدامِ سَحائِب

أَغنَتهُ عَن صَوبِ الحَيا المُتَهَلِّلِ

غَيثٌ إِذا ما الراحُ أَومَضَ بَرقُهُ

فَرُعودهُ حَثَّ الثَقيلِ الأَوَّلِ

لَطفت مَواقِعُ صَوبهُ فَسجالهُ

تَهمى عَلى كَربِ النُفوسِ فَتَنجَلي

راضَعتُ فيهِ الكَأسَ أَهيَفَ يَنثَني

نَحوي بِجيدِ رَشاً وَعَينَي مُغزِلِ

فَأَتى وَقَد نَقَشَ الشُعاعُ ثِيابَهُ

بِمُمَزَّجٍ مِن نَسجِها وَمُثقَلِ

وَكَسا البَنانُ بِها خضاباً يا لَهُ

لَو أَنَّهُ مِن وَقتِهِ لَم يَنصُلِ

قَدَح البزال زَنادُها مِن دَنِّها

فَتَهافَتَت مِثلَ الشَرابِ المُرسَلِ

وَطَغَت لِعَجزِ الماءِ عَن إِطفائِها

حَتّى ظَنَنتُ الكَأسَ جَذوَةَ مُصطَلي

فَوَرَدتُ أَروي مَورِدٍ وَشَرِبتُ أَح

لى مَشرَبٍ وَنَهَلتُ أَعذَبَ مَنهَلِ

وَنَزَعتُ لا في السُكرِ خُنتُ تَصَوُّني

بِخَناً وَلا في الصَحوِ شِنتُ تَجمَلى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.