أيا ماجدا مذ يمم المجد ما نكص

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيا ماجِداً مُذ يَمَّمِ المَجدَ ما نَكَص

وَبَدرَ تَمامِ مُذ تَكامل ما نَقَص

سَتَخلُصُ مِن هذا السَرارِ وَأَيُّما

هِلالٌ تَوارى بِالسِرارِ فَما خَلَص

بِرَأفَةِ تاجِ المِلَّةِ الملكِ الَّذي

لِسُؤدُدُهِ في خُطَّةِ المُشتَري خِصَص

تَقَنَّصتَ بِالأَلطافِ شُكرى وَلَم أَكُن

عَلِمتُ بِأَنَّ الحُرَّ بِالبِرِّ يُقتَنَص

وَصادَفتُ أَدنى فُرصَةً فَاِنتَهَزتُها

بِلُقياكَ إِذ بِالحزم تنتَهز الفُرَص

أَتَتني القَوافي الباهِراتِ تَحمِلُ ال

بَدائَعَ مِن مُستَحسِنِ الجِدِّ وَالرُخَص

فَقابَلَت زَهرَ الرَوضِ مِنها وَلَم أَرِع

وَأَحرَزتُ دُرَّ البَحرِ مِنها وَلَم أَغُص

فَإِن كُنتُ بِالبَبَّغاءِ قِدماً مُلَقَّباً

فَكَم لَقَبٍ بِالجورِ لا العَدلِ مُختَرِص

وَبَعدُ فَما أَخشى تَقَنُّصَ جارِحٍ

وَقَلبَكَ لي وَكرٌ وَرَأيُكَ لي قَفَص

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.