من عادة الدنيا الدنيه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

من عادةِ الدُنيا الدنيّه

إذلالُ ذي النفسِ الأبِيَّه

والمرءُ في دنياهُ مِن

تَعَبِ المطامِعِ في بَليّه

ببناهُ يَرتقبُ المنى

حتى تَخَطَّفه المنيّه

تَباً لدهرٍ دينُهُ

إخمالُ ذي الهِمَمِ العَليَّه

فالحُرُّ من دون الوَرى

لرماحِ قسوتهِ دَريّه

وخطوبُه بذوي الفَضا

ئلِ دونَ غيرهمُ غَرِيَّه

قد كان لي يا بنَ الهدُى

والوحيِ والعِتَرِ الزَّكِيَّه

بَيَّتُّ مُذ عزَمتُ ه

ذا الأمرَ في التحفيفِ نِيَّه

ورأيتُ مسألةَ الرجا

لِ حطامَهُم حالاً رديّه

وأنِفتُ منُ ذلِّ السؤا

لِ بعزِّ نفسٍ هاشميّه

وظننتُ أنّي في غِنى

عن قصدِ حضرتِكَ العليّه

فاغتالَني صرفُ الزما

نِ فبعتُ شعري بالنَسِيَّه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.