جَنى ما جَنى وانصَرَف

وأنكرَ ثمَّ اعترَف

وظنَّ بأنَّ القِصا

صَ يَمنَعُ منه التَّرَف

وعندكَ مِن طَرفِهِ

وممَّا جَناه طَرَف

فسَل صُدغَه لِم بَدا

ولمَّا بَدا لِم وَقَف

وكانَ عَلى أنَّه

يَجوزُ المَدى فانعَطَف

وأَلا سَعى سَعيَهُ

فأنصَفَنا وانتَصَف

ودَهرٌ عَلا سِنُّه

فبانَ علَيه الخَرَف

مَضى بطِباع النَّدى

فلم يُبقِ إلا الكُلَف

ولَو لَم تَكُن لَم يكُن

لها خَلفٌ يا خَلَف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.