شرفي محبة معشر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَرَفي مَحَبةُ مَعْشَرٍ

شَرُفُوا بِسُوَرةِ هَلْ أَتى

وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ

لِذَوِي الضَّلالَةِ أَخْبَتَا

وإذا تكَلّمَ في الهُدى

حَجَّ الغَوِيَّ وأَسْكَتَا

فَلِفَتْكِهِ ولهَدْيِهِ

سَمّاهُ ذو العَرْشِ الفَتَى

ثَبْتٌ إذا قَدَمَا سِوا

هُ في المَهَاوِي زَلّتَا

لَمْ يَعْبُدِ الأَصْنَامَ قَطُّ

ولا أَرابَ ولا عَتَا

غَرَسَتْ يَدُ البَارِي لَهُ

رَبْعَ الرَّشَادِ فأَنْبَتَا

وأَقَامَهُ صِنْواً لأَحْ

مَدَ دَوْحُهُ لَنْ يُنْحَتا

صِنْوانِ هذا مُنْذِرٌ

وافَى وَذَا هادٍ أَتَى

يهدي لِمَا أَوْفَى بهِ

حُكْمُ الكِتابِ وأَثْبتا

فَهُوَ القَرينُ لَهُ وَمَا افْ

تَرقا بصَيْفٍ أَوْ شِتَا

لَكِنّما الأَعْداءُ لَمْ

يَدَعُوهُ أَنْ يَتَلَفّتَا

ثِقْلُ الهُدَى وكِتَابُهُ

بَعْدَ النّبي تَشَتّتَا

وَاحَسْرَتَا مِنْ غَضْبِهِ

وَسُكُوتِهِ وَاحَسْرَتَا

طَالَتْ حَياةُ عَدُوِّهِ

حَتّى مَتَى وإِلى مَتَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.