ولما بدا لي أن ما كنت أرتجي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَلَمّا بَدا لي أَنَّ ما كُنتُ أَرتَجي

مِنَ الأَمرِ وَلّى بَعدَما قُلتُ أَقبَلا

تَلَوَّمتُ بَينَ اللَومِ وَالعُذرِ ساعَةً

كَذي الوِردِ يُرمى قَبلَ أَن يَتَبَدَّلا

فَلَمّا رَأَيتُ الحِلمَ قَد طارَ طَيرَةً

وَلَم أَرَ إِلّا أَن أَلومَ وَأَعذُلا

رَجَعتُ أُوَلّي عاثِرَ الجَدِّ لَومَها

فَلا قامَ بَينَ العاثِرينَ وَلا عَلا

أُلَعِّنُهُ مُستَثنِياً مِن عِنانِهِ

كَرَدِّكَ في الغِمدِ الكَهامَ المُفَلَّلا

وَأَعفَيتُ مِن لَومي اِمرَأً ما وَجَدتُهُ

مُليماً وَلا باباً عَنِ الجودِ مُقفَلا

لِجَدّي إِذاً بِاللَومِ أَولى مِنَ الحَيا

وَمَن ذا يَلومُ العارِضَ المُتَهَلِّلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.