أما ترى يومنا قد جاء بالعجب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما تَرى يَومَنا قَد جاءَ بِالعَجَبِ

فَلا يُعَطِّلُ مِن لَهوٍ وَمِن طَرَبِ

فَقامَ مِثلَ قَضيبٍ حَرَّكَتهُ صَباً

حُلوُ الشَمائِلِ مَطبوعٌ عَلى الأَدَبِ

يَزِفُّ كَأساً بِمِنديلٍ مُتَوَّجَةٍ

وَرَأسُها فَضَّةٌ وَالجِسمُ مِن ذَهَبِ

لا تَخلُنا صِحَّةٌ مِن أَن نَنَعَّمَها

أَو فَاِتَّقِ اللَهَ وَاِعمَل صالِحاً وَتُبِ

عِدني بِشَرٍّ وَلا أَلحاكَ في خُلُفٍ

فَرُبَّما نَفَعَ التَعليلُ بِالكَذِبِ

مَن لي بِساكِنَةِ الأَصدافِ مِن لُجَجٍ

يَعومُ غَوّاصُها في غَمرَةِ العَطَبِ

أَستَغفِرُ اللَهَ مِن لَحظٍ أُرَدِّدَهُ

مُفَرَّغٍ مِن جَميعِ القَرفِ وَالرِيَبِ

كَما تَحَكَّمَ في العُنوانِ قارِءُهُ

وَلا يُفَضُّ خَواتيماً عَنِ الكُتُبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.