قد أغتدي والليل في مآبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في مَآبِهِ

كَالحَبَشِيُّ فَرَّ مِن أَصحابِهِ

وَالصُبحُ قَد كَشَّفَ عَن أَنيابِهِ

كَأَنَّهُ يَضحَكُ مِن ذَهابِهِ

وَأَزرَفٍ رَيّانَ في شَبابِهِ

كُلَّ مَديحٍ حَسَنٍ يُعنى بِهِ

ذي مِخلَبٍ مُكِّنَ مِن نِصابِهِ

ما جَفَّ يَومَ الصَيدِ مِن خِضابِهِ

كَأَنَّ سِلخَ الأَيمِ مِن أَثوابِهِ

ما ذادَنا البازي عَلى حِسابِهِ

وَلا وَدَدنا أَنَّهُ لَنا بِهِ

كَأَنَّما الوَشيُ الَّذي اِكتَسى بِهِ

شَكلٌ خَلا القِرطاسُ مِن كِتابِهِ

ما طارَ إِلّا لِدَمٍ وَفى بِهِ

واحِدَةٌ تَكفي إِذا إِدَّعى بِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.