زار الخيال وصد صاحبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

زارَ الخَيالُ وَصَدَّ صاحِبُهُ

وَالحُبُّ لا تُقضى عَجائِبُهُ

يا شَرُّ قَد أَنكَرتِني فَلَكَم

لَيلٍ رَأَتكِ مَعي كَواكِبُهُ

شابَت نَواصيهِ وَعَذَّبَني

مِن طولِ أَيّامي أُراقِبُهُ

حَتّى إِذا الإِمساءُ أَورَدَهُ

حَوضَ الغُروبُ فَعَبَّ شارِبُهُ

هامَ الهَوى بِمُتَيَّمٍ قَلِقٍ

في الصَبرِ قَد سُدَّت مَذاهِبُهُ

باتَت تُغَلغِلُ بَينَ ثَنيِ دُجى

حَتّى أَتَتكَ بِهِ رَكائِبُهُ

بِأَبي حَبيبٌ كُنتُ أَعهُدُهُ

لي واصِلاً فَاِزوَرَّ جانِبُهُ

عَبِقُ الكَلامِ بِمِسكَةٍ نَفَحَت

مَن فيهِ تُرضي مَن يُعاتِبُهُ

نَبَّهتُهُ وَالحَيُّ قَد رَقَدوا

مُستَبطِناً عَضباً مَضارِبُهُ

فَكَأَنَّني رَوَّعتُ ظَبيَ نَقاً

في عَينِهِ سِنَةٌ تُغالِبُهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.