قد أطلنا بالباب أمس القعودا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قد أطلنا بالباب أمسِ القعودا

وجُفِينا به جفاءً شديدا

وذممنا العبيدَ حتى إذا نح

ن بَلونا الموَلَى عَذَرنا العبيدا

وعلى موعدِ أتيناك معلو

م وأمر مُؤكَّدِ تأكيدا

فأقمنا لا الإذنُ جاء ولا جا

ءَ رسولٌ قال انصرفْ مطرودا

وصبَرنا حتى رأينا قُبيلَ ال

ظُهر برذونًَ بعضِهم مردودا

واستقرَّ المكانُ بالقوم والغ

لمانُ في ذاك يمنحونا صدودا

ويُشيرون بالمضيّ فلمّا

أُحرجوا جرَّدوا لنا تجريدا

فانصرفنا في ساعةٍ لو طرحت ال

لَّحمَ فيها نيّاً كُفيتَ الوقودا

فلعمري لقد كنت تعتدّ لي ذن

باً عظيماً وكنتَ فظّاً حقودا

وطلبتَ المزيدَ في عذابِ

فوق هذا لَمَا وَجدتَ مزيدا

كأنَ ظني بك الجميلَ فألفي

تُكَ من كلِّ ما ظننتُ بعيدا

فعليكَ السلامُ تسليمَ من لا

يضمن الدهرَ بعدها أن يعودا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.