وعاد الأوابد قبل الصباح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَعادَ الأَوابِدَ قَبلَ الصَباحِ

بنَدبٍ يُفَرِّقُ فيها النُدوبا

مَروحٍ طَموح حَمي الفؤادِ

تَحسِبُ في الطَرفِ منهُ قُلوبا

حصيفٍ يكادُ لفَرطِ الذكاءِ

يُبدي لمُستخبريه العُيوبا

كسا صَدرَهُ صُدرةٌ مِن حريرٍ

وَشقَّ على النَحرِ مِنهُ الجيوبا

وَيفتَرُّ عَن عُصُلٍ شُزَّبٍ

يظلُّ الحديدُ لَدَيها نَكيبا

إذا فاتَ في الصَيدِ حِفظُ الرَقي

بِ كانَ الحِفاظ عَلَيه رَقيبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.