أعوزتني الرواة يا ابن سليم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أعوزتني الرواة يا ابن سليم

وأبي إن يقيم شعري لساني

وغلا بالذي أجمجم صدري

وشكاني من عجمتي شيطاني

وعدتني العيون أن كان لوني

حالكاً مظلماً من الألوان

وضربت الأمور ظهراً لبطن

كيف احتال حيلة لبياني

فتمنيت أنني كنت بالشع

ر فصيحاً وبان بعض بناني

ثم أصبحت قد أنخت ركابي

عند رحب الفناء والأعطان

فإلى من سواك يا ابن سليم

أشتكي كربتي وما قد عناني

فاكفني ما يضيق عنه ذراعي

بفصيح من صالحي الغلمان

يفهم الناس ما أقول من الشعر

فإن البيان قد أعياني

ثم خذني بالشكر يا ابن سليم

حيث كانت داري في البلدان

سترى فيهم قصائد غرا

فيك سباقة بكل لسان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.