يا بؤس للفضل لو لم يأت ما عابه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا بُؤسَ لِلفَضلِ لَو لَم يَأتِ ما عابَهُ

يَستَفرِغُ السُمَّ مِن صَمّاءَ قِرضابَه

ما إِن يَزالُ وَفيهِ العَيبُ يَجمَعُهُ

جَهلاً لِأَعراضِ أَهلِ المَجدِ عَيّابَه

إِن عابَني لَم يَعِب إِلّا مُؤَدِّبَهُ

وَنَفسَهُ عابَ لِما عابَ أُدّابَه

فَكانَ كَالكَلبِ ضَرّاهُ مُكَلِّبُهُ

لِصَيدِهِ فَعَدا فَاِصطادَ كَلّابَه

إِن يَغدُرَنَّ فَإِنَّ الغَدرَ أَلبَسَهُ

مِنَ الأُبُوَّةِ وَالأَجدادِ جِلبابَه

تِلكَ المَساعي إِذا ما أَخَّرَت رَجُلاً

أَحَبَّ لِلناسِ عَيباً كَالَّذي عابَه

كَذاكَ مَن كانَ هَدمُ المَجدِ عادَتَهُ

فَإِنَّهُ لِبُناةِ المَجدِ عَيّابَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.