مهدت له ودي صغيرا ونصرتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَهَدتُ لَهُ وُدّي صَغيراً وَنُصرَتي

وَقاسَمتُهُ مالي وَبَوَّأتُهُ حِجري

وَقَد كانَ يَكفيهِ مِنَ العَيشِ كُلِّهِ

رَجاءٌ وَيَأسٌ يَرجِعانِ إِلى فَقرِ

وَفيهِ عُيوبٌ لَيسَ يُحصى عِدادُها

فَأَصغَرُها عَيباً يَجِلُّ عَنِ الكُفرِ

وَلَو أَنَّني أَبدَيتُ لِلناسِ بَعضَها

لَأَصبَحَ مِن بَصقِ الأَحِبَّةِ في بَحرِ

فَدونَكَ عِرضي فَاِهجُ حَيّاً وَإِن أَمُت

فَأُقسِمُ إِلّا ما خَريتَ عَلى قَبري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.