ألا فاسقنيها قد مشى الصبح في الدجى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا فَاِسقِنيها قَد مَشى الصُبحُ في الدُجى

عُقاراً كَلَونِ النارِ حَمراءَ قَرقَفا

فَناوَلَني كَأساً أَضاءَ بَنانَهُ

تَدَفَّقُ ياقوتاً وَدُرّاً مُجَوَّفا

وَلَمّا أَذَقناها المِزاجَ تَسَعَّرَت

فَخُلتُ سَناها بارِقاً مُتَكَثِّفا

يَطوفُ بِها ظَبيٌ مِنَ الإِنسِ شادِنٌ

يُقَلِّبُ طَرفاً فاسِقَ اللَحظِ مُدنَفا

عَليماً بِأَلحاظِ المُحِبّينَ حاذِقاً

بِتَسليمِ عَينيهِ إِذا ما تَخَوَّفا

فَظَلَّ يُناجيني وَيَقلِبُ طَرفَهُ

بِأَطيَبَ مِن نَجوى الأَماني وَأَلطَفا

وَيَصرِفُ أَسرارَ الهَوى عَن عُداتِها

وَيَلقى بِها مِن حُبِّها المُتَلَقِّفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.