كم ليلة محمودة أحييتها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَم لَيلَةٍ مَحمودَةٍ أَحيَيتُها

جاءَت بِأَسعَدِ طائِرٍ لَم يَنحَسِ

بَيضاءَ مُقمِرَةٍ لَقيها صُبحُها

وَثِيابُها في ظُلمَةٍ لَم تُدنَسِ

وَتَوَقَّدَ المَريخُ بَينَ نُجومِها

كَبَهارَةٍ في رَوضَةٍ مِن نَرجِسِ

كَمَلَت وَتَمَّ نَعيمُها وَسُرورُها

بِأَحَبِّ زائِرَةٍ وَأَطيَبِ مَجلِسِ

ما أَنصَفَ النَدمانُ كَأسَ مُدامِها

ضَحِكَت عَليهِ فَشَمسُها بِتَعَبُّسِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.