فكيف بها لا الدار عنها قريبة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَكَيفَ بِها لا الدارُ عَنها قَريبَةٌ

وَلا أَنتَ عَنها آخِرَ الدَهرِ صابِرُ

أَبِن لي فَقَد بانَت بِها مُدَّةُ النَوى

أَأَنتَ عَلى شَيءٍ سِوى الهَمِّ قادِرُ

نَعَم أَن يَزولَ القَلبُ عَن مُستَقَرِّهِ

خُفوقاً وَتَنهَلَّ الدُموعُ البَوادِرُ

وَأَحيا حَياةً بَعدَ سَلمى مَريضَةً

لَها عاذِلٌ في حُبِّ سَلمى وَعاذِرُ

أَلا يا عِبادَ اللَهِ هَذا أَخوكُمُ

قَتيلٌ فَهَل مِنكُم لَهُ اليَومَ ثائِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.