وصلت فلما لم أر الوصل نافعي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَصَلتُ فَلَمّا لَم أَرَ الوَصلَ نافِعي

وَقَرَّبتُ قُرباناً فَلَم يُتَقَبَّلِ

بَلَوتُكِ بِالهِجرانِ عَمداً وَإِنَّني

عَلى العَهدِ لَم أَنقُض وَلَم أَتَبَدَّلِ

وَعَذَّبتُ قَلبي بِالتَجَلُّدِ صادِياً

إِلَيكِ وَإِن لَم يَصفُ لي مِنكِ مَنهَلي

فَلَمّا نَقَلتُ الدَمعَ مِن مُستَقَرِّهِ

إِلى ساحَةٍ مِن خَدِّ حَرّانِ مُعوِلِ

وَأَظلَمَتِ الدُنيا عَلَيَّ بِرَحبِها

وَقَلقَلَني الهِجرانُ كُلَّ مُقَلقَلِ

عَتَبتُ عَلى نَفسي وَأَقبَلتُ تائِباً

إِلَيكِ مَتابَ المُذنِبِ المُتَنَصِّلِ

فَما زِدتِني إِلّا صُدوداً وَغِلظَةً

وَقَد كُنتُ عَن دارِ الهَوان بِمَعزِلِ

فَوَاللَهِ ما أَدري أَأَشكوكِ دائِباً

لِآخِرِ ما أَولَيتِني أَو لِأَوَّلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.