عرج على الدار التي كنا بها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَرِّج عَلى الدارِ الَّتي كُنّا بِها

تَغَيَّرَت مِن بَعدِ عَهدِنا بِها

غَيرَ ثَلاثٍ لَم تَزَل تَشقى بِها

كَنُقَطِ الثاءِ لَدى كُتّابِها

تَنَفَّسَت بَعدَ الكَرى الصَبا بِها

وَاِنتَقَبَ المُسفِرُ مِن تُرابِها

وَاِهتَزَّ فيها النَورُ وَالنَقا بِها

حينَ تَرى الكَمِيَّ إِذ يُعنى بِها

وَالصُدقُ لا يُعرَفُ مِن غُرابِها

كَغادَةٍ عَزَّت عَلى طُلّابِها

غالِيَةِ الوَصلِ عَلى أَحبابِها

ساخِطَةٍ قَد رَضِيَ الهَوى بِها

تَلتَهِبُ البيضُ عَلى أَبوابِها

وَغَمرَةٌ لِلمَوتِ تُتَّقى بِها

حَضَّرتُها وَكُنتُ مِن أَصحابِها

فَطارَتِ الهاماتُ عَن رِقابِها

وَناقَةٍ في مَهمَهٍ رَمى بِها

هَمٌّ إِذا نامَ الوَرى سَرى بِها

فَهيَ أَمامَ الرَكبِ في ذَهابِها

كَسَطرِ بِسمِ اللَهِ في كِتابِها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.