بني عمنا الأدنين من آل طالب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بَني عَمِّنا الأَدنَينِ مِن آلِ طالِبٍ

تَعالَوا إِلى الأَدنى وَعودوا إِلى الحُسنى

أَلَيسَ بَنو العَبّاسِ صِنوَ أَبيكُمُ

وَمَوضِعَ نَجواهُ وَصاحِبَهُ الأَدنى

وَأَعطاكُمُ المَأمونُ عَهدَ خِلافَةٍ

لَنا حَقُّها لَكِنَّهُ جادَ بِالدُنيا

لِيُعلِمَكُم أَنَّ الَّتي قَد حَرَصتُمُ

عَلَيها وَغودِرتُم عَلى أَثرِها صَرعى

يَسيرٌ عَلَيهِ فَقدُها غَيرُ مُكثِرٍ

كَما يَنبَغي لِلصالِحينَ ذَوي التَقوى

فَماتَ الرِضى مِن بَعدِ ما قَد عَلِمتُمُ

وَلا ذَت بِنا مِن بَعدِهِ مَرَّةً أُخرى

وَعادَت إِلَينا مِثلَ ما عادَ عاشِقٌ

إِلى وَطَنٍ فيهِ لَهُ كُلُّ ما يَهوى

دَعَونا وَدُنيانا الَّتي كَلِفَت بِنا

كَما قَد تَرَكناكُم وَدُنياكُمُ الأولى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.