أبا الحشفان آتيك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبا الحَشفانِ آتيكَ

وَإِن جَدَّ بِكَ الأَمرُ

سَيلقَى دُبرَكَ الصَلتُ

وَيَلقى قُبلَكَ الصَقرُ

عَلَيهِ الدُرُّ وَالياقو

تُ قَد فَصَّلَهُ الشَذرُ

إِذا جاراكَ لوطِيٌّ

فَأَنتَ المُسهِبُ الكُبرُ

لَقَد شاعَ لِحَمّادٍ

بِداءٍ في اِستِهِ ذِكرُ

أَما يَنهاكَ يا حَمّا

دُ ذِكرُ المَوتِ وَالقَبرُ

أَلا بَل ما تَرى حَشراً

وَما الزِنديقُ وَالحَشرُ

أَعِندي تَطلُبُ النَيكَ

وَنَيكُ الرَجُلِ النُكرُ

وَما قُبلُكَ مَشقوقٌ

وَلا في اِستِكَ لي أَجرُ

فَدَعني وَاِكتَسِب صَبراً

فَنِعمَ الشيمَةُ الصَبرُ

وَإِلّا فَاِحشُها جَمراً

سَيَشفي ما بِكَ الجَمرُ

فَقَد أَخطَأَكَ الجَديُ

فَكُل خُصيَيكَ يا وَبرُ

رَجَوتَ الخَمرَ في بَيتي

وَما تَعرِفُني الخَمرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.