يا خليلي أسعدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا خَليلَيَّ أَسعِدا

مَلَكَ الحُبُّ وَاِعتَدى

أَو دَعاني أَمُت بِهِ

بَلَغَت نَفسِيَ المَدى

لَيسَ مِنّي مَن لَم يَقُم

لي بِما عالَني غَدا

تَفرَحُ العَينُ أَن تَرى

عَبدَ قَيسٍ وَأَسعَدا

حُرمَةُ الظاعِنِ الَّذي

كانَ جاراً فَأَصعَدا

وَتَلومانِني وَقَد

نَزَلَ المَوتُ أَسوَدا

كُلُّ مَن وَدَّ أَحمَدا

وَدَّ أَشياعَ أَحمَدا

لا تَكونا كَعَجرَدٍ

لَعَنَ اللَهُ عَجرَدا

اِبنُ نِهيا كَأُمِّهِ

يَبتَغي بِاِستِهِ نَدى

نَفسُ عَوفِ بنِ واقِدٍ

باعَدَتهُ فَأَبعَدا

أَنا بِلٌّ بِشادِنٍ

أَحوَرِ العَينِ أَجيَدا

فاتَني إِذ رَمَيتُهُ

وَرَماني فَأَقصَدا

وَلَقَد قُلتُ لِلَّتي

دَفَعَتني مُصرَدّا

لا تَكوني بِما ضَمِن

تِ لِذي الزادِ أَنفَدا

أَنجِزي ما وَعَدتِ أَو

أَنجِزي مِنكِ مَوعِدا

وَليَكُن ما وَعَدتِني

نَسجَ نيرٍ عَلى سُدى

لا تَكوني كَبارِقٍ

لَيسَ في بَرقِهِ نَدى

وَاِذكُري لَيلَةَ السَما

ءِ بِذي التاجِ مَقعَدا

بَينَ راحٍ وَمِزهَرٍ

وَغِناءٍ شَفا الصَدا

إِذ تَقولينَ جَهرَةً

لَيتَ ذا دامَ سَرمَدا

وَنَعيمٍ بَغَيتُهُ

بَعدَ ما لَذَّ مَرقَدا

صاحِبٌ يَشتَهي اللِعا

بَ فَإِن شِئتُ غَرَّدا

وَحَديثٌ كَتَمتُهُ

وَلَواهُ فَما بَدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.