لعبدة دار ما تكلمنا الدار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِعَبدَةَ دارٌ ما تُكَلِّمُنا الدارُ

تَلوحُ مَغانيها كَما لاحَ أَسطارُ

أُسائِلُ أَحجاراً وَنُؤياً مُهَدَّماً

وَكيفَ يُجيبُ القَولَ نُؤيٌ وَأَحجارُ

فَما كَلَّمتَني دارُها إِذ سَأَلتُها

وَفي كَبِدي كَالنِفطِ شُبَّت لَهُ النارُ

وَعِندَ مَغاني دارِها لَو تَكَلَّمَت

لِمُكتَئِبٍ بادي الصَبابَةِ أَخبارُ

تَحَمَّلَ جيراني فَعَيني لِبَينِهِم

تَفيضُ بِتَهتانٍ إِذا لاحَتِ الدارُ

بَكَيتُ عَلى مَن كُنتُ أَحظى بِقُربِهِ

وَحَقَّ الَّذي حاذَرتُ بِالأَمسِ إِذ ساروا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.