ألا يا اسقياني بالرحيق فنيت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا اِسقِياني بِالرَحيقِ فَنيتُ

وَلَو بَقِيَت حُبّى لَنا لَبَقيتُ

أَرى سَقَمي يَزدادُ مِن أُمِّ مالِكٍ

وَلو ذُقتُ يَوماً ريقَها لَبَريتُ

أَظَلُّ كَأَنّي شارِبٌ سُمَّ حَيَّةٍ

وَيَعتادُني الوَسواسُ حينَ أَبيتُ

فَسُبحانَ رَبّي لا جَلادَةَ بَعدَما

جَرَيتُ وَأَبلاني الهَوى فَبَليتُ

ظَمِئتُ فَلَم أَظمَأ إِلى بَردِ مَشرَبٍ

وَلَكِن إِلى وَجهِ الحَبيبِ ظَميتُ

وَقَد وَعَدَتنا نائِلاً ثُمَّ أَخلَفَت

وَقالَت لَنا يَومَ الفِراقِ نَسيتُ

فَما إِن سَقَتنا شَربَةً مِن رُضابِها

وَلَو فَعَلَت ماتَ الهَوى وَرَضيتُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.