ألا ما لقلبي لا يزول عن الهوى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا ما لِقَلبي لا يَزولُ عَنِ الهَوى

وَقَد زَعَموا أَنَّ القُلوبَ تُقَلَّبُ

أَصَفراءُ ما لي في المَدامَةِ سُلوَةٌ

فَأَسلو وَلا في الغانِياتِ مُعَقَّبُ

إِذا لَم تَرَ الذُهلِيَّ أَنوَكَ فَاِلتَمِس

لَهُ نَسَباً غَيرَ الَّذي يَتَنَسَّبُ

وَأَمّا بَنو قَيسٍ فَإِنَّ نَبيذَهُم

كَثيرٌ وَلَكِن دِرهَمُ القَومِ كَوكَبُ

وَسَيِّدُ تَيمِ اللاتِ تَحتَ غِذائِهِ

هِزبَرٌ وَأَمّا في اللِقاءِ فَثَعلَبُ

وَقَد كانَ في شَيبانَ عِزٌّ فَحَلَّقَت

بِهِ في قَديمِ الدَهرِ عَنقاءُ مُغرِبُ

وَحَيّا لُجَيمٍ قَسوَرانِ تُنُزِّعَت

شَباتُهُما لَم يَبقَ نابٌ وَمِخلَبُ

وَأَنذَلُ مَن يَمشي ضُبَيعَةُ إِنَّهُم

زَعانِفُ لَم يَخطُب إِلَيهِم مُحَجَّبُ

وَيَشكُرُ خِصيانٌ عَلَيهِم غَضارَةٌ

وَهَل يُدرِكُ المَجدَ الخَصِيُّ المُحَجَّبُ

لَقَد زادَ أَشرافَ العِراقِ اِبنُ حاتِمٍ

كَما سادَ أَهلَ المَشرِقَينِ المُهَلَّبُ

صَفَت لي يَدُ الفَيّاضِ رَوحِ بنِ حاتِمٍ

بِمُلكِ يَدٍ كَالماءِ يَصفو وَيَعذُبُ

طَلوبٌ وَمِطلابٌ إِلَيهِ إِذا غَدا

وَخَيرُ خَليلَيكَ الطَلوبُ المُطَلَّبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.