ألا يا طيب قد طبت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا طَيبَ قَد طِبتِ

وَما طَيَّبَكِ الطيبُ

وَلَكِن نَفَسٌ مِنكِ

إِذا ضَمَّكِ تَقريبُ

وَثَغرٌ بارِدٌ عَذبٌ

جَرى فيهِ الأَعاجيبُ

وَوَجهٌ يُشبِهُ البَدرَ

عَلَيهِ التاجُ مَعصوبُ

وَعَينٌ تَسحَرُ العَينَ

وَما في سِحرِها حوبُ

وَوَحفٌ زانَ مَتنَيكِ

وَزانَتهُ التَقاصيبُ

وَجيدٌ يُشبِهُ الدُرَّ

كَجيدِ الريمِ سُلهوبُ

وَنَحرٌ بَينَ حُقَّينِ

يَشِفُّ العَينَ مَشبوبُ

عَلَيهِ الجَوهَرُ الأَخضَ

رُ وَالياقوتُ مَنصوبُ

وَشَيءٌ بَينَ فَخذَينِ

كَقَعبِ الشِربِ مَكبوبُ

وَحُبٌّ لَكِ قَد شاعَ

وَبَيتٌ لَكِ مَنسوبُ

فَلَو ساعَفَنا وَجهُ

كِ وَالدِرياقُ وَالطيبُ

أعَشناكِ وَعِشنا بِ

كِ إِنَّ العَيشَ مَحبوبُ

قَضى لي طاعَةَ الحُبِّ

وَقِرنُ الحُبِّ مَغلوبُ

تَهُزّينَ بِهِ القَلبَ

كَما اِهتَزَّ العَسابيبُ

وَوَعدٌ كَجَنى النَحلِ

وَلَكِن ذاكَ مَثلوبُ

فَعَيني تَسكُبُ الدَمعَ

وَقَلبي بِكِ مَكروبُ

وَلَو شِئتِ تَمَتَّعنا

وَإِن سَبَّحَ يَعقوبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.