إذا أبو أحمد جادت لنا يده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ

لَم يُحمَدِ الأَجودانِ البَحرُ وَالمَطَرُ

وَإِن أَضاءَت لَنا أَنوارُ غُرَّتِهِ

تَضاءَلَ النَيِّرانِ الشَمسُ وَالقَمَرُ

وَإِن مَضى رَأيُهُ أَو حَدُّ عَزمَتِهِ

تَأَخَّرَ الماضِيانِ السَيفُ وَالقَدَرُ

مَن لَم يَكُن حَذراً مِن حَدِّ صَولَتِهِ

لَم يَدرِ ما المُزعِجانِ الخَوفُ وَالحَذَرُ

حُلوٌ إِذا دنت لَم تبعث مَرارَته

فَإِن أَمَرَّ فَحُلوٌ عِندَهُ الصَبِرُ

سَهلُ الخَلائِقِ إِلّا أَنَّهُ خَشِنٌ

لَينُ المَهَزَّةِ إِلّا أَنَّهُ حَجَرُ

لا حَيَّةٌ ذَكَرٌ في مِثلِ صَولَتِهِ

إِن صالَ يَوماً وَلا الصَمصامَةَ الذَكَرُ

إِذا الرِجالُ طَغَت آراؤُهُم وَعَموا

بِالأَمرِ رُدَّ إِلَيهِ الرَأيُ وَالنَظَرُ

الجودُ مِنهُ عِيانٌ لا اِرتِيابَ بِهِ

إِذ جودُ كُلِّ جَوادٍ عِندَهُ خَبَرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.