مهلا أبا حسن مهلا فتى العرب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ

مَهلاً فَتى الشِعرِ مَهلاً يا فَتى الأَدَبِ

لا تَحمِلَنّي عَلى حَدباءَ مُعضِلَةٍ

فَيَركَبُ الشِعرَ ظَهراً غَيرَ ذي حَدَبِ

لَئِن وَثِقتَ بِحلمي ساعَةَ الغَضَبِ

خَطَبتَ بي فَأَنا العالي عَلى الخُطَبِ

هل يَأَخُذُ الزّاخِرُ الفَيّاض مِن وَشَلٍ

وَيُخلَطُ الصّفرُ بِالصافي مِنَ الذَهَبِ

وَكَيفَ يَدخُل في عَرضِ المَواكِبِ مَن

يَنشَقُّ عَنهُ غُبارُ الجَحفَلِ اللَجِبِ

أَم كَيفَ يَسلُبُ حَقَّ القَولِ قائِلهُ

مَن لَم يَزَل وَهوَ يَكسو الناسَ مِن سَلَبِ

مَن جَزَّ كَلباً فَمُحتاجٌ إِلى وَبَرٍ

وَلاقِطُ البَعرِ مُحتاجٌ إِلى حَطَبِ

وَالشِعرُ ظَهرُ طَريقٍ أَنتَ راكِبُهُ

فَمِنهُ مُنشَعِبٌ أَو غَير مُنشَعِبِ

وَرُبَّما ضَمَّ بَينَ الرَكبِ مَنهَجَهُ

وَأَلصَقَ الطُنُبَ العالي إلى الطُنُبِ

أَظَنَّ دَعوَتَهُ في الشِعرِ جائِزَةً

لَهُ عَلَيَّ كَما جازَت عَلى النَسَبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.