ليت شعري بأي ذنب لملك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ليت شعري بأي ذنب لملك

كان هجري لقبرها واجتنابي

ألذنب حقدته كان منها

أم لعلمي بشغلها عن عتابي

أم لامني لسخطها رضاها

حين واريت وجهها في التراب

ما وفى في العباد حي لميت

بعد يأس منه له في الإياب

إنما حسرتي إذا ما تذكر

ت عنائي بها وطول طلابي

لم أزل في الطلا سبع سنيني

أتأتى لذاك من كل باب

فاجتمعنا على اتفاق وقدر

وغنينا عن فرقة باصطحاب

أشهراً ستة صحبتك فيها

كن كالحلم أو كلمع السراب

وأتاني النعي منك مع البشـ

ـرى فيا قرب أوبة من ذهاب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.