كم لا تزال تسائل الأطلالا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كم لا تزال تسائل الأطلالا

يصل الغدو وقوفك الاصالا

رحلوا وفي الأحداج غزلان النقا

متكنسين أكلةً وحجالا

من كل ذات لمى شهيٍّ باردٍ

يروي الصوادي رائقاً سلسالا

طرقت فنم الحلى في وسواسه

بمزارها معطارة مكسالا

وتضوع النادي بفائح طيبها

نشراً فقال رقيبنا ما قالا

لما سرت وهنا وخافت كاشحاً

جرت على آثارها أذيالا

حسناء لو عرضت لأشمط راهبٍ

هجر الأنيس وبت منه حبالا

لصبا وفارق ديره وتغيرت

أحواله لجمالها أحوالا

علقتها من قبل طرح تمائمي

عني وأقسم حبها لا زالا

بتنا وأثواب العفاف تضمنا

تشكو وأشكو في الهوى الأهوالا

وجعلت أذكرها ليالي وصلنا

وأقول لو رفعت بقولي بالا

أنسيت موقفنا بجو سويقةٍ

متفيئين به الغضا والضالا

أيام لا أخشى من البيض الدمى

لي الديون ولا أخاف مطالا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.