أراني وقومي فرقتنا مذاهب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَراني وَقَومي فَرَّقَتنا مَذاهِبُ

وَإِن جَمَعَتنا في الأُصولِ المَناسِبُ

فَأَقصاهُمُ أَقصاهُمُ مِن مَساءَتي

وَأَقرَبُهُم مِمّا كَرِهتُ الأَقارِبُ

غَريبٌ وَأَهلي حَيثُ ماكانَ ناظِري

وَحيدٌ وَحَولي مِن رِجالي عَصائِبُ

نَسيبُكَ مَن ناسَبتَ بِالوُدِّ قَلبَهُ

وَجارُكَ مَن صافَيتَهُ لا المُصاقِبُ

وَأَعظَمُ أَعداءِ الرِجالِ ثِقاتُها

وَأَهوَنُ مَن عادَيتَهُ مَن تُحَارِبُ

وَشَرِّ عَدُوّيكَ الَّذي لاتُحارِبُ

وَخَيرُ خَليلَيكَ الَّذي لا تُناسِبُ

لَقَد زِدتُ بِالأَيّامِ وَالناسِ خِبرَةً

وَجَرَّبتُ حَتّى هَذَّبَتني التَجارِبُ

وَما الذَنبُ إِلّا العَجزُ يَركَبُهُ الفَتى

وَما ذَنبُهُ إِن حارَبَتهُ المَطالِبُ

وَمَن كانَ غَيرَ السَيفِ كافِلُ رِزقِهِ

فَلِلذِلِّ مِنهُ لامَحالَةَ جانِبُ

وَما أُنسُ دارٍ لَيسَ فيها مُؤانِسٌ

وَما قُربُ دارٍ لَيسَ فيها مُقارِبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.