قد أسرف الإنس في الدعوى بجهلهم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد أَسرَفَ الإِنسُ في الدَعوى بِجَهلِهِمُ

حَتّى اِدَّعوا أَنَّهُم لِلخَلقِ أَربابُ

إِلبابُهُم كانَ بِاللَذّاتِ مُتَّصِلاً

طولَ الحَياةِ وَما لِلقَومِ أَلبابُ

أَجرى مِنَ الخَيلِ آمالٌ أُصَرِّفُها

لَها بَحَثِّيَ تَقريبٌ وَإِخبابُ

في طاقَةِ النَفسِ أَن تُعنى بِمَنزِلِها

حَتّى يُجافَ عَلَيها لِلثَرى بابُ

فَاِجعَل نِساءَكَ إِن أُعطيتَ مَقدِرَةً

كَذاكَ وَاِحذَر فَلِلمِقدارِ أَسبابُ

وَكَم خَنَت مِن هَجولٍ حُجِّبَت وَوَفَت

مِن حُرَّةٍ ما لَها في العينِ جِلبابُ

أَذىً مِنَ الدَهرِ مَشفوعٌ لَنا بِأَذىً

هَذا المَحَلُّ بِما تَخشاهُ مِربابُ

يَزورُنا الخَيرُ غِبّاً أَو يُجانِبُنا

فَهَل لِما يَكرَهُ الإِنسانُ إِغبابُ

وَقَد أَساءَ رِجالٌ أَحسَنوا فَقُلوا

وَأَجمَلوا فَإِذا الأَعداءُ أَحبابُ

فَاِنفَع أَخاكَ عَلى ضُعفٍ تُحِسُّ بِهِ

إِنَّ النَسيمَ بِنَفعِ الروحِ هَبّابُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.