قد يسروا لدفين حان مصرعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُ

بَيتاً مِنَ الخُشبِ لَم يُرفَع وَلا رَحُبا

يا هَؤُلاءِ اِترُكوهُ وَالثَرى فَلَهُ

أُنسٌ بِهِ وَهوَ أَولى صاحِبٍ صُحِبا

وَإِنَّما الجِسمُ تُربٌ خَيرُ حالَتِهِ

سُقيا الغَمائِمِ فَاِستَسقوا لَهُ السُحُبا

صارَ البَهيجُ مِنَ الأَقوامِ خَطَّ سَفا

وَقَد يُراعُ إِذا ما وَجهُهُ شَحُبا

سِيّانِ مَن لَم يَضِق ذَرعاً بُعَيدَ رَدىً

وَذارِعٌ في مَغاني فِتيَةٍ سُحُبا

فَاِفرِق مِنَ الضَحِكِ وَاِحذَر أَن تُحالِفهُ

أَما تَرى الغَيمَ لَمّا اِستُضحِكَ اِنتُحِبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.