أما وفؤاد بالغرام قريح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمّا وَفُؤادٍ بِالغَرامِ قَريحِ

وَدَمعٍ بِأَنواعِ الهُمومِ سَريحِ

لَقَد غَرَّتِ الدُنيا بَنيها بِمَذقِها

وَإِن سَمَحوا مِن وُدِّها بِصَريحِ

أَلَيلى وَكُلٌّ أَصبَحَ اِبنَ مُلَوَّحٍ

وَلُبنى وَما فينا سِوى ابنِ ذَريحِ

وَفي كُلِّ حينٍ يونُسُ القَومُ آيَةٌ

بِشَخصٍ قَتيلٍ أَو بِشَخصٍ جَريحِ

وَلَم يَطَّرِحكِ المَرءُ عَنهُ لِعِبرَةٍ

يَراها بِمَرفوتِ العِظامِ طَريحِ

وَلَيسَ لَنا في مُدَّةِ العَيشِ راحَةٌ

فَكَيفَ بِمَوتٍ مَن أَذاكَ مُريحِ

وَتَعقُدُ سَلوانَ الفَتى عَنكَ نَفسُهُ

بِأَذيالِ بَرقٍ أَو دَوائِبِ ريحِ

وَما زالَ في بَلواكِ مُذ يَومَ وَضعَهُ

عَلَيكِ إِلى أَن عادَ رَهنَ ضَريحِ

طَلَبتُ شَفاءً مِنكِ وَاِهتَجتُ سائِلاً

بِذاكَ أَبا سَلمانَ وَاِبنَ بُرَيحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.