كأنك عن كيد الحوادث راقد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَأَنَّكَ عَن كَيدِ الحَوادِثِ راقِدُ

وَما أَمِنَتهُ في السَماءِ الفَراقِدُ

سَيَجري عَلى نيرانِ فارِسَ طارِقٌ

فَتَخمُدُ وَالمِرّيخُ في العَينِ راقِدُ

وَما اِبتَسَمَت أَيّامُهُ النُكدُ عَن رِضاً

وَلَكِن تَحاشى وَالصُدورُ حَواقِدُ

أَأُنفِقُ مِن نَفسي عَلى اللَهِ زائِفاً

لِأَلحَقَ بِالأَبرارِ وَاللَهُ ناقِدُ

وَشَخصي وَرَوحي مِثلُ طِفلٍ وَأُمَّهُ

لِتِلكَ بِهَذا مِن يَدِ الرَبِّ عاقِدُ

يَموتانِ مِثلَ الناظِرَينِ تَوارُداً

فَلا هُوَ مَفقودٌ وَلا هِيَ فاقِدُ

وَلَو قَبِلَت أَمرَ المَليكِ جُنوبُنا

لَما قَبِلَتها في الظَلامِ المَراقِدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.