لعمري لقد أدلجت والركب خائف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌ

وَأَحيَيتُ لَيلي وَالنُجومُ شُهودُ

وَجُبتُ سَرابِيّاً كَأَنَّ إِكامَهُ

جِوارٍ وَلَكِن ما لَهُنَّ نُهودُ

تَمَجَّسَ حِرباءُ الهَجيرِ وَحَولَهُ

رَواهِبُ خَيطٍ وَالنَعامُ يَهودُ

وَقَد طالَ عَهدي بِالشَبابِ وَغَيَّرَتُ

عُهودَ الصِبا لِلحادِثاتِ عُهودُ

وَزَهَّدَني في هَضبَةِ المَجدِ خَبرَتي

بِأَنَّ قَراراتِ الرِجالِ وُهودُ

كَأَنَّ كُهولَ القَومِ أَطفالُ أَشهُرٍ

تَناغَت وَأَكوارَ القِلاصِ مُهودُ

إِذا حُدِّثوا لَم يَفهَموا وَإِذا دُعوا

أَجابوا وَفيهُمُ رَقدَةٌ وَسُهودُ

لَهُم مَنصِبُ الإِنسِ المُبينِ وَإِنَّما

على العيسِ مِنهُم بِالنُعاسِ فُهودُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.