يا سابحا يصهل في غرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا سابِحاً يَصهَلُ في غِرَّةٍ

أَينَ وَجيهُ الخَيلِ وَالذائِدُ

آدى لَهُ في الدَهرِ ما يَبتَغي

ثُمَّ أَتاهُ قَدَرٌ آثِدُ

هَل يَأمَنَ الحوتُ مِنَ الشُهُبِ أَن

يَأخُذَهُ في الكِفَّةِ الصائِدُ

أَو حِمَلٌ نُزِّهَ في الجَوِّ أَن

يَغتالَهُ بِالمَديَّةِ الكائِدُ

إِن كانَ لِلمَرّيخِ عَقلٌ فَما

يَستُرُ عَنهُ أَنَّهُ بائِدُ

يوصي الفَتى بِالأَمرِ مِن بَعدِهِ

كَأَنَّهُ مِن بَينِهِ عائِدُ

يَكذِبُني الرائِدُ في زَعمِهِ

وَمُهلَكٌ إِن كَذَبَ الرائِدُ

وَالخَيرُ لا يُكَفَّرُ فَلِيُحسِنِ المُس

لِمُ وَالصابِئُ وَالهائِدُ

فَوائِدُ الأَيّامِ مَحبوبَةٌ

وَفاقِدٌ لَذَّتَها الفائِدُ

فَزَجِّ دُنياكَ فَما يَخلِدُ ال

ناقِصُ في العَيشِ وَلا الزائِدُ

وَإِنَّ مِنهاجَ الرَدى يَستَوي

فيهِ مَسوَدُ القَومِ وَالسائِدُ

وَإِنَّما يَلقى شُجاعُ الوَغى

كَما يُلاقي النافِرُ الحائِدُ

تُقصَفُ بِالقُدرَةِ رَضوى كَما

يُقصَفُ هَذا الغُصنُ المائِدُ

وَلَو دَرى الموؤودُ ما عِندَنا

مِن نَبَإٍ ما عُتِبَ الوائِدُ

قَد شُيِّدَ القَصرُ لِسُكّانِهِ

وَغَيرُ مَن يَسكُنُهُ الشائِدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.